لومير وآخرون .. أسماء مرشحة لقيادة أسود الأطلسي

بعد الغموض الذي لف قضية تأجيل الاجتماع السابق للإتحاد المغربي لكرة القدم من أجل تعيين أحد الأطر المغربية لقيادة أسود الأطلسي خلال المرحلة المقبلة، عادت المضاربات الجديدة لتضرب ملف الكوادر الفنية المغربية عرض الحائط.

وبذات التنسيق الذي تفاعل به الإتحاد المغربي مع المدربين المغاربة على أساس الإجماع والاختيار النهائي للإطار المغربي دون غيره، قبل أن يعود الإتحاد المغربي إلى التفريط في مصداقيته ليدخل عملية البحث والتواصل مع الوجوه الأجنبية.

إذ علمت من موقعها الإستراتيجي بالمغرب أن أسماء أجنبية دخلت تيار التواصل الجديد مع الإتحاد المغربي، والعكس هو الصحيح، وبسير ذاتية تدرس الآن حسب تأكيدات جوهرية لأحد أعضاء الإتحاد المغربي.

واعتبرت الأخبار الحديثة أن قدوم روجي لومير للمغرب وللمرة الثانية على التوالي في زيارة خاطفة السبت الماضي قبل العودة إلى المنتخب التونسي الذي سيرافقه إلى ساحل العاج، رسالة موجهة وشبه واضحة على أن لومير قد يكون المرشح الأول لقيادة الأسود بعد الأسماء الأخرى المطروحة في طاولة النقاش.

ويتعلق الأمر بالإسباني فيسينتي ديلبوسكي مدرب ريال مدريد سابقا، والإسباني الثاني كماتشو مدرب الريال سابقا وبنفيكا البرتغالي حاليا، والبرتغالي دوس سانتوس مدرب سبورتينج لشبونة البرتغالي، والروماني لازال بولوني مدرب موناكو الفرنسي كوجوه عبرت عن رغبة الإشراف على الإدارة الفنية للأسود .

واعتبرت هذه التسريبات الجديدة للأخبار الحديثة، ضربا شنيعا لمصداقية الإتحاد المغربي الذي أبرز في نهاية اختياراته السابقة، إجماعه على الإطار الوطني المغربي على خلفية إقالة هنري ميشيل وفشله في نهائيات كأس إفريقيا، قبل أن يتحول اليوم إلى قناعة اختيار الأجانب، وهو ما يراه الشارع المغربي فصلا من فصول العبث والضغط النفسي وسوء الثقة في محراب الإتحاد.